__________________
أقول : وروى ابن الأثير في أسد الغابة : ج ٣ ص ٣٢١ عن ابن عقدة بسنده عن هاني ابن هاني عن أبي إسحاق أنه قال [حدّثني من لا أحصي ، أنّ عليا نشد الناس في الرحبة : من سمع قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه»؟
فقام نفر فشهدوا أنّهم سمعوا ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكتم قوم ، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا وأصابتهم آفة.]
منهم : يزيد بن وديعة ، وعبد الرحمن بن مدلج.
روى هذا الخبر جمع من أعلم القوم منهم : الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج ٩ ص ١٠٤.
وابن كثير في تاريخه : ج ٥ ص ٢٠٩ وج ٧ ص ٣٤٧.
والموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب : ص ٩٤.
أقول : وروى أحمد بن حنبل في مسنده : ج ١ ص ١١٩.
بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه [شهد عليا رضياللهعنه في الرحبة ، قال : أنشد الله رجلا سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وشهده يوم غدير خم إلاّ قام؟ ولا يقوم إلاّ من قد رآه.
فقام اثنا عشر رجلا فقالوا : قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله. فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته.]
وأخرج ابن كثير في تاريخه : ج ٥ / ٢١١ وج ٧ / ٣٤٦ من طريق أبي يعلى وأحمد بإسناديه ثم قال : وهكذا رواه أبو داود الطهوي ... ورواه السيوطي في جمع الجوامع والمتقي في كنز العمال : ج ٦ / ٣٩٧ عن الدارقطني ، ولفظه [خطب عليّ فقال : أنشد الله امرئ نشدة الاسلام سمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم غدير خم أخذ بيدي