__________________
ورواه ابن العديم في كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب ٧ / ٧٨ في ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام.
ورواه الدارقطني في كتاب العلل ٥ / ٨٣.
وحديث التربة رواه جمع كثير من أعلام السنّة بألفاظ متعدّدة ، ويبدو أنّ إتيان جبرئيل بتربة كربلاء للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان غير مرّة ، والأشهر ما روي عن أمّ سلمة أمّ المؤمنين رضي الله عنها.
روى عمر بن خضر المعروف ب «ملاّ» وهو من علماء القرن السادس الهجري ، في كتابه «وسيلة المتعبّدين» ـ في أواسط باب معجزات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : وعن أمّ سلمة قالت : سمعت بكاء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في بيتي فاطّلعت ، فإذا الحسين بن عليّ رضي الله عنهما في حجره أو إلى جنبه وهو يمسح رأسه ويبكي!!
قالت : فقلت : يا رسول الله! على م بكاؤك؟!
فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ جبرئيل أخبرني أنّ ابني هذا يقتل بأرض من العراق يقال لها :كربلاء.
قالت : ثمّ ناولني كفّا من تراب أحمر وقال : إنّ هذه تربة الأرض التي يقتل بها ، فمتى صارت دما فاعلمي أنّه قد قتل.
قالت أمّ سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول : إنّ يوما تتحوّلين فيه دما ليوم عظيم.
وروى قريبا من هذا المعنى جماعة كبيرة عن أمّ سلمة رضي الله عنها منهم : ابن سعد في طبقاته في حديث رقم ٧٩ من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام في الجزء الثامن والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى ١٤٧.
وأبو بكر بن أبي شيبة في كتاب الفتن من كتاب المصنّف ١٥ / ١٤ حديث رقم ١٩٢١٣.
وابن حجر في كتاب المطالب العالية ٤ / ٧٣ ط دار المعرفة ـ بيروت.