__________________
٢ ـ روى الحاكم النيسابوري في المستدرك ٣ / ١٧٦ في الحديث الأوّل من فضائل الإمام أبي عبد الله الحسين عليهالسلام ، روى بسنده عن أمّ الفضل بنت الحارث خبرا جاء في آخره :
فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري ... فدخلت يوما على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تهريقان من الدموع.
قالت : فقلت : يا نبي الله! بأبي أنت وأمّي مالك؟!
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أتاني جبرئيل فأخبرني أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا!!
فقلت : هذا؟!
قال : نعم ؛ وأتاني بتربة من تربته حمراء!
أقول : ورواه البيهقي أيضا في كتابه دلائل النبوّة ٦ / ٤٦٨ ط بيروت ، ورواه ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ٢٣٠ ، ورواه جمع آخر من أعلام السنة لا مجال لذكر أسمائهم.
٣ ـ روى ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى ٨ / ٤٥ الحديث رقم ٨١ من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام ، عن عائشة ، قالت : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحّيته عنه ، ثمّ قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يبكي! فقلت : ما يبكيك؟!
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ؛ فاشتدّ غضب الله على من يسفك دمه ...
ورواه ابن عساكر أيضا في تاريخ دمشق في الحديث رقم ٢٢٩ من ترجمة الإمام الحسين عليهالسلام.
ورواه أيضا ابن حجر في «الصواعق المحرقة» كما حكى عنه القندوزي في أوائل الجزء الثاني من «ينابيع المودة».