فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ!!
٣ ـ ابن عبد ربّه في العقد الفريد ٢ / ٢٠٥ ط المطبعة الأزهرية ، سنة ١٣٢١ هجرية ، قال : الّذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر ؛ عليّ ، والعبّاس ، والزبير ، وسعد بن عبادة.
فأمّا عليّ والعبّاس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطّاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم!
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطّاب : أجئت لتحرق دارنا؟!
قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمّة!!
٤ ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه ٣ / ٢٠٣ وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنّها على من فيها.
فقالوا له : إن فيها فاطمة!
قال : وإن!!
٥ ـ ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٢ / ٥٦ روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أنّ سعد بن أبي وقّاص كان معهم في بيت فاطمة عليهاالسلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنّهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليّا عليهالسلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة عليهاالسلام تبكي وتصيح ... إلى آخره.
وفي صفحة ٥٧ : قال أبو بكر : وحدّثنا عمر بن شبّة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير؟! فقيل عند عليّ وقد