ودليله في كتبكم المعتبرة ومسانيدكم الموثّقة.
لقد نقل الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه «ينابيع المودة» باب ٥٦ : روى من كتاب «السبعين في فضائل أمير المؤمنين» حديث رقم ١٢ ، عن أبي ذرّ الغفاري رضياللهعنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ستكون من بعدي فتنة ، فإن كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ، فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل».
قال : رواه صاحب الفردوس.
وخرّجه أيضا العلاّمة المير السيّد علي الهمداني في كتابه «مودّة القربى» المودة السادسة ، عن أبي ليلى الغفاري ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا عليّا ، فإنّه الفاروق بين الحقّ والباطل».
وروى العلاّمة الكنجي الشافعي في كتابه «كفاية الطالب» الباب الرابع والأربعين : بإسناده عن أبي ليلى الغفاري ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب ، إنّه أوّل من يراني ، وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو معي في السماء العليا ، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل».
قال الكنجي : هذا حديث حسن عال ، رواه الحافظ في أماليه.
وروى أيضا في الباب بإسناده عن ابن عبّاس ، قال : ستكون فتنة ، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يقول : «هذا أوّل من آمن بي ، وأوّل من يصافحني ، وهو فاروق هذه الأمّة ، يفرق بين الحقّ والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة ، وهو