وقد جاء هذا النصّ في كثير من كتبكم المعتبرة ، وصرّح به كبار علمائكم الأعلام ، منهم :
الخطيب الخوارزمي في «المناقب».
والمير السيد علي الهمداني في المودّة الثامنة من كتابه : «مودّة القربى».
والإمام النسائي في «الخصائص العلوية».
وابن الصبّاغ المالكي في : «الفصول المهمّة» ص ١٥٩.
وسليمان الحنفي القندوزي ، في الباب ٥٤ من : «ينابيع المودّة» نقلا عن الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد.
وسبط ابن الجوزي في ص ١٣٣ من : «التذكرة».
والإمام أحمد بن حنبل في «المسند».
والترمذي في «السنن».
ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في الباب ٩٧ من «كفاية الطالب» بعد نقله للحديث الشريف بإسناده يقول : هذا حديث حسن ثابت ، لا أعلم أحدا رواه عن ابن عمر غير نافع ، تفرّد به : المعلّى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذيب ، رزقناه عاليا بحمد الله ومنّه.
قال : وجمع إمام أهل الحديث ، أبو القاسم الطبراني في «معجمه الكبير» في ترجمة الحسن عليهالسلام طرقه عن غير واحد من الصحابة ، منهم : عمر بن الخطّاب ، ومنهم : عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، وطرقه عن عليّ بطرق شتّى ... الى آخره.
وبعد كلام طويل ، وذكره الحديث الشريف بشكليه : «وأبوهما خير منهما» .. «وأبوهما أفضل منهما» بأسانيد عديدة. قال : وانضمام