بعجوز ، بل تنقلبين إلى فتاة باكرة ، كما قال الله سبحانه : (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً* فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً* عُرُباً أَتْراباً) (١).
وكما ورد في الحديث النبوي الشريف «المؤمنون يدخلون الجنّة جردا ، مردا ، بيضا ، جعادا ، مكحّلين ، أبناء ثلاث وثلاثين».
على هذا ، ذكر الفيروزآبادي في : «سفر السعادة : ١٤٢».
والسيوطي في : «اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» وابن الجوزي في : «الموضوعات».
والمقدسي في : «تذكرة الموضوعات» والشيخ محمد البيروتي في : «أسنى المطالب : ١٢٣».
قالوا : في سند حديث : «أبو بكر وعمر سيّدا كهول أهل الجنّة» يحيى بن عنبسة.
وقال الذهبي : هو ضعيف.
وقال ابن جانّ : إنّ يحيى جعّال وضّاع للحديث!
لذلك هذا الحديث ساقط عن الاعتبار!
ونحتمل احتمالا معقولا ، أنّ هذا الحديث من جعل بني أميّة البكريّين ، لأنّهم كانوا يضعون الأحاديث قبال كلّ حديث نبوي صدر في فضل أهل البيت عليهمالسلام ، وقد وضعوا هذا الحديث مقابل حديث شريف متّفق عليه بين الشيعة والسنّة.
النوّاب : أيّ حديث تقصدوه ، بيّنوه للحاضرين؟!
قلت : الحديث النبويّ الشريف : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما. وفي بعض : أفضل منهما.
__________________
(١) سورة الواقعة ، الآية ٣٥ ـ ٣٧.