أبي صالح ،
والحافظ عبد العزيز بن الأخضر ، وأبي نعيم في معرفة الصحابة ، والدارقطني
والطبراني في الأوسط.
ومنهم : الشيخ عبد
الله بن محمد الشبراوي في : «الإتحاف بحبّ الأشراف».
ومنهم : جلال
الدين السيوطي في : «إحياء الميت بفضائل أهل البيت» .
ومنهم : أبو بكر
ابن شهاب الدين في : «رشفة الصادي في بحر فضائل بني النبيّ الهادي» ط. مصر ، الباب
الثالث.
ومنهم : ابن حجر
الهيثمي في «الصواعق المحرقة» الباب التاسع ، الفصل الثامن ، الحديث السابع
والعشرون» قال : أخرج الطبراني عن جابر ، والخطيب عن ابن عبّاس ... ونقل الحديث.
وروى ابن حجر أيضا
في «الصواعق الباب الحادي عشر ، الفصل الأول ، الآية التاسعة ...» : وأخرج أبو
الخير الحاكمي ، وصاحب «كنوز المطالب في بني أبي طالب» إنّ عليّا دخل على النبي (صلّى
الله عليه [وآله] وسلّم) وعنده العبّاس ، فسلّم فردّ عليه (صلّى الله عليه [وآله]
وسلّم) السلام وقام فعانقه وقبّل ما بين عينيه وأجلسه عن يمينه.
فقال له العبّاس :
أتحبّه؟
قال (صلّى الله
عليه [وآله] وسلّم) : يا عمّ! والله الله أشدّ حبّا له منّي ، إنّ الله (عزّ وجلّ)
جعل ذرّيّة كلّ نبيّ في صلبه ، وجعل ذرّيّتي في صلب هذا.
__________________