وأخرج السيوطي في تاريخ الخلفاء : ص ١١٥ ، وأبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء : ج ١ / ٦٥ ، ومحمد الجزري في أسنى المطالب : ص ١٤ ، وابن سعد في الطبقات ، وابن كثير في تاريخه ج ٧ / ٣٥٩ ، وابن عبد البر في الاستيعاب : ج ٤ / ٣٨ ، وابن حجر في صواعقه في الفصل الذي يذكر فيه ثناء الصحابة لعلي عليهالسلام ، وغيرهم أخرجوا عن عمر بن الخطاب أنه قال [عليّ أقضانا] ولقد نقل العلاّمة القندوزي الحنفي في كتاب ينابيع المودّة / الباب الرابع عشر / عن كتاب الدرّ المنظم لابن طلحة الحلبي الشافعي قال : اعلم أنّ جميع أسرار الكتب السماويّة في القرآن وجميع ما في القرآن في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة في البسملة وجميع ما في البسملة في باء البسملة وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء ، وقال الإمام عليّ كرم الله وجهه «أنا النقطة التي تحت الباء». انتهى وأخرج العلاّمة القندوزي أيضا في الباب ، عن ابن عباس أنّه قال : أخذ بيدي الإمام عليّ ليلة مقمرة فخرج بي إلى البقيع بعد العشاء وقال «اقرأ يا عبد الله. فقرأت : بسم الله الرحمن الرحيم ، فتكلم لي في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر».
وروى القندوزي في الباب عن الدّر المنظّم ، وروى الخوارزمي في المناقب ، وابن طلحة العدوي في المطالب : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قال «سلوني عن أسرار الغيوب فإنّي وارث علوم الأنبياء والمرسلين».
وروى القندوزي في الباب أيضا ، وأحمد في المسند ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة «أنّ عليا عليهالسلام قال على المنبر : سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن طرق السماوات فإنّي أعلم بها من طرق الأرض».