في كتبكم ، أنّ عليا عليهالسلام كان علمه لدنيّا لأنّه كان المرتضى من بين الخلق بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولقد ارتضاه الله واصطفاه وجعله وليّا.
ولقد روى أبو حامد الغزالي في كتابه في بيان العلم اللدنيّ عن عليّ عليهالسلام أنه قال «ولقد وضع رسول الله (ص) لسانه في فمي وزقّني من لعابه ، ففتح لي ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب».
وروى العلاّمة القندوزي في ينابيع المودّة / الباب الرابع عشر في غزارة علمه ، عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول «إنّ رسول الله (ص) علّمني ألف باب وكل باب منها يفتح ألف باب ، حتى علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، وعلمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب».
وروى في الباب عن ابن المغازلي بسنده عن عليّ عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها كذب من زعم أنّه يدخل المدينة بغير الباب قال الله عزّ وجلّ : (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) وقال علي : علمني رسول الله (ص) ألف باب من العلم فانفتح من كل واحد منها ألف باب».
وروى القندوزي أيضا في الباب الرابع عشر ، عن ابن المغازلي بسنده عن أبي الصباح عن ابن عباس (رض) قال : قال رسول الله (ص) «لما صرت بين يدي ربّي كلّمني وناجاني فما علمت شيئا إلاّ علّمته عليّا فهو باب علمي».
وكذلك نقل في الباب من الموفق بن أحمد الخوارزمي أيضا عن أبي الصباح عن ابن عباس عن النبي (ص) قال «أتاني جبرئيل بدر نوك من الجنّة فجلست عليه ، فلمّا صرت بين يدي ربّي كلّمني وناجاني فما