__________________
علمي وعلم الصحابة في علم عليّ إلاّ كقطرة في سبعة أبحر] ـ أقول : ومما يزيد في أهميّة الكلام أنّ قائله ملقب بحر الأمة ـ ونقل القندوزي في الباب أيضا فقال :إنّ ابن المغازلي وموفق الخوارزمي أخرجا بسنديهما عن علقمة عن ابن مسعود (رض) قال : كنت عند النبي (ص) فسئل عن علم عليّ. فقال [قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزءا واحدا وهو أعلم به منه.]
ـ أقول : ولا يخفى أنّ خبر تقسيم العلم والحكمة إلى عشرة أجزاء الخ مشهور عن ابن عباس أيضا وقد نقل القندوزي بعض مصادره في الباب المذكور ـ.
وروى العلاّمة الهمداني في كتابه مودّة القربى / المودّة الثالثة عشر عن عكرمة عن ابن عباس (رض) قال «قال رسول الله (ص) لعبد الرحمن بن عوف : يا عبد الرحمن إنكم أصحابي ، وعلي بن أبي طالب أخي ومنّي وأنا من عليّ فهو باب علمي ووصيّي».
وروى أيضا في / المودة الثالثة : عن هاشم بن البريد قال ابن مسعود [قرأت سبعين سورة على رسول الله (ص) وقرأت البقيّة على أعلم هذه الأمة بعد نبيّنا (ص) عليّ ابن أبي طالب.]
وأخرج الإمام أحمد في المسند : ج ٥ / ٢٦ ، في حديث طويل قال النبي (ص) لفاطمة «أو ما ترضين أنّي زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما».
وذكره المتقي في كنز العمال : ج ٦ / ١٣٥ ، وقال : أخرجه أحمد بن حنبل والطبراني ، وذكره أيضا الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ج ٩ / ١٠١ و ١١٤ ، وقال : رواه أحمد والطبراني برجال وثّقوا.
وجاء في رواية أسد الغابة : ج ٥ / ٥٢٠ والمتقي في الكنز : ج ٦ / ٣٩٦ أنّ النبي (ص) قال «يا فاطمة فو الله لقد أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما». قال المتقي : أخرجه ابن جرير وصححه ، والدولابي في الذريّة الطاهرة.