__________________
وفي الكنز أيضا : ج ٦ / ١٥٣ ، قال (ص) «أما ترضين أنّي زوجتك أول المسلمين إسلاما وأعلمهم علما.» الخ قال : أخرجه الحاكم عن أبي هريرة ، وأخرجه الطبراني والخطيب عن ابن عباس.
وفي الكنز أيضا : ج ٦ / ١٥٣ ، قال (ص) «زوّجتك خير أهلي ، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأوّلهم سلما». قال أخرجه الخطيب ـ البغدادي ـ في المتفق والمفترق عن بريدة. وفي الكنز أيضا ، عن أبي إسحاق قال : إنّ عليا عليهالسلام لمّا تزوّج فاطمة قال لها النبي (ص) «لقد زوجتكه وإنّه لأوّل أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما». قال : أخرجه الطبراني ، ورواه الحافظ الهيثمي أيضا في مجمعه : ج ٩ / ١٠١ وفي مجمع الزوائد أيضا : ج ٩ / ١١٣ ، روى عن سلمان (رض) قال : قلت : يا رسول الله إنّ لكلّ نبيّ وصيّا ، فمن وصيّك؟
فسكت عنّي. فلمّا كان بعد رآني فقال (ص) «يا سلمان ، فأسرعت إليه ، قلت : لبيك. قال : تعلم من وصيّ موسى؟
قال : نعم يوشع بن نون. قال (ص) : لم؟ قلت : لأنّه كان أعلمهم يومئذ.
قال (ص) : فإنّ وصيّي وموضع سرّي وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني ، علي بن أبي طالب». قال : رواه الطبراني. (أقول) لا يخفى أنّ جواب النبي (ص) لسلمان «فإن وصيي وموضع سرّي». الخ تفريع على تعليل سلمان وصاية يوشع بن نون لموسى بن عمران بأنّه كان أعلمهم يومئذ ، فالتفريع معناه أنّ عليا عليهالسلام أيضا وصيي لأنّه أعلمهم.
وروى ابن الأثير في أسد الغابة : ج ٦ / ٢٢ ، عن يحيى بن معين بسنده عن عبد الملك ابن سليمان قال : قلت لعطاء [أكان في أصحاب محمد (ص) أعلم من عليّ عليهالسلام؟ قال : لا والله لا أعلم.]
وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب : ج ٢ / ٤٦٢ والمناوي في فيض القدير : ج ٣ / ٤٦