قال : قال : إنّ لي في الأرض ما ليس لله في السماء. قال عليهالسلام : صدق ، له زوجة ، وتعالى الله عن الزوجة والولد.
فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب.
ثم قال العلاّمة الكنجي : هذا ثابت عند أهل النقل ذكره غير واحد من أهل السّير.]
وقد روى العلماء أخبارا كثيرة وقضايا عسيرة من هذا القبيل كانت تحدث في خلافة الشيخين أبي بكر وعمر ، فكانا يعجزان عن حلّها وفهمها فكانا يرجعان بها إلى الإمام عليّ عليهالسلام فيعطيهم الجواب ، لا سيما المسائل التي كان يطرحها علماء اليهود والنصارى والماديّون ، فكانت معضلات علميّة ومشكلات كلاميّة لم يتمكن أحد من الصحابة ردّها والإجابة عليها بالصواب إلاّ سيد الوصيين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، ولقد روى أكثر أعلامكم وكبار علمائكم في كتبهم بعض تلك القضايا منهم : البخاري ومسلم في الصحيحين ، والنيسابوري في التفسير ، وابن المغازلي في المناقب ، ومحمد بن طلحة العدوي في الباب الرابع من كتابه مطالب السّئول ، والحميدي في الجمع بين الصحيحين ، وأحمد بن حنبل في المسند ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمة : ص ١٨ ، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب / ٣٣٧ ، طبع حيدرآباد ، وفي الإصابة ج ٢ / ٥٠٩ ، طبع مصر ، والقاضي روزبهان في إبطال الباطل ، والمحب الطبري في الرياض النضرة : ج ٢ / ١٩٤ ، وابن الأثير الجزري المتوفّى سنة ٣٦٠ هجرية في أسد الغابة : ج ٤ / ٢٢ ، وابن قتيبة المتوفى سنة ٢٧٦ هجرية في كتابه تأويل مختلف الحديث : ٢٠١ ـ ٢٠٢ طبع مصر ،