الصفحه ٩ :
المحاضرة الأولى
حول الذنب ـ حرية
التعلم
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (
. . كُتِبَ
الصفحه ٢٩ : ، نجدهم في ركب متأخر عنهم في الجانب الأول ، ومع ذلك كله ، فالأمل لا يزال يحدونا إلى استعادة إستقامة سلوكنا
الصفحه ٣٨ :
في نفس الطريق
الذي صادفناه أول مرة » (١) .
أرأيت كيف يعتبر فرويد
الصفحه ٨٣ :
أما بالنسبة إلى النقطة الأولى من البحث . فإننا
نرى أن بذور الورد تبذر في جوف تربة الأصيص ، وبعد
الصفحه ٨٤ : : الأول ـ أن نطفة
الرجل تتحد بنطفة المرأة ، ويحصل من إتحاد نصف خلية الرجل ونصف خلية المرأة ( الخلية
الصفحه ٨٦ :
وبالرغم من أن الأب والأم كليهما يشتركان في صنع
الخلية الأولى للطفل ويتساوى دورهما فيه ـ ولهذا نجد
الصفحه ٩٣ : أطراف
زائدة ـ كاملة أو ناقصة ـ وهذا التشويه ينشأ في الغالب من إنقسام الأنسجة الأولية » .
« ٣ ـ عدم
الصفحه ٩٥ : البشر ، فإن لنا أن نقطع بأن حدوث أي عيب في الخلية التناسلية الأولى يؤدي إلى أن يصير الطفل في وضع غير
الصفحه ١١٦ :
قضاءان : الأول صدور التكلم من اللسان
بالتقدير الإِلهي . والثاني إختيارية التكلم ، وإراديته أيضاً
الصفحه ١٢٦ :
المصير
اللامحتوم :
نجد في هذا الحديث نكتتين لطيفتين : الأولى : إن
اللوح ليس في ساعد الأم ولا في
الصفحه ١٢٨ :
طبعها الأول . ولهذا السبب فأنها ترتاح
لعملها غير الطبيعي وتستمر عليه .
إن الأنبياء لم يأتوا لأن
الصفحه ١٩٦ : ويتحملون مسؤولية كبيرة على عواتقهم . وفي الواقع أن المدرسة الأولى للتربية هي حجر الأم
الصفحه ٢١١ : السعادة وبقاء آثارها السيئة طوال أيام حياته . . . ذلك أن اللبنة الأولى في بناء البيت إذا وضعت بصورة منحرفة
الصفحه ٢٢٣ : الحياة ، لكن مرحلة الطفولة تحتاج إلى مراقبة أشد ، ذلك أن الطفل ينمو في الأعوام الأولى من حياته بصورة أسرع
الصفحه ٢٣٠ :
____________________
( الأم هي المعلمة الأولى )
: « تستطيع الأم الفاضلة أن تؤدي مهمة مائة أُستاذ من أساتذة المدارس . هذا ما