الصفحه ٢٣٣ :
٢ ـ عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من عال يتيماً
حتى يستغني ، أوجب الله له بذلك الجنة
الصفحه ٣٤٩ : العكس من ذلك . فإن الذين تتألق في نفوسهم
جذوة من الإِيمان والإِعتقاد بالله ، إذا ارتكبوا ذنوباً كبيرة
الصفحه ٣٧٣ : استمروا على بث دعوتهم بلا أي اضطراب أو قلق ، ذلك أنهم كانوا مؤمنين بالله وكانوا يرون أنفسهم في حماه وتحت
الصفحه ٩ :
المحاضرة الأولى
حول الذنب ـ حرية
التعلم
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (
. . كُتِبَ
الصفحه ١٣ : بنيّةِ التقرّب إلى الله تعالى ، ولقد أوْجَبَ الله الصِّيامَ على الأمم السَّالِفَةِ ، وعلى الأمة
الصفحه ٢١ : أحكام الله .
فلكل من الذنوب أثر خاص في الأضرار بالإِنسان ، فالظلم
والخيانة والكذب والتزوير ، هتك
الصفحه ١١٧ : ء الله وقدره . . . » .
« فقال الشيخ : عند الله أحتسب عنائي يا أمير
المؤمنين ؟ » أي : فليس لأتعابنا التي
الصفحه ١٢٠ : . فقيل له يا أمير المؤمنين تفرّ من قضاء الله ؟ قال : أفرّ من قضاء الله إلى قدر الله عز وجل » (١) .
حرية
الصفحه ١٤٤ : أودعها الله تعالى فيها هي التي ترشدها بانتظام ، وفي جميع مراحل حياتها إلى مطاليبها ، وهي تسلك طريق
الصفحه ٢٥٦ :
فحين يولد الطفل تكون صفحة خاطره بيضاء صافية لا
يوجد فيها أي معرفة : ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن
الصفحه ٢٦٠ : من خالق الكون .
ولأجل أن يتضح معنى المعرفة الفطرية للسامعين
الكرام أكثر نعقد مقارنة بين صنع الله
الصفحه ٢٢٢ :
جمعاً كبيراً وجيشاً واسعاً كبيراً ، فقال
له المنصور : ترى هل يكون في هذا الجيش ألف مقاتل من أهل
الصفحه ٣٦٧ : عظمته.
« عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز
وجل : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا
الصفحه ١٤٨ :
سيظهر لهم الكثير من آيات الله في الآفاق
الكونية ، وفي بناء البشر أنفسهم . . . ليصلوا إلى النتيجة
الصفحه ١٨٤ : : ( وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ
مَّوْزُونٍ ) (٢) .
إذن : فالشيء الذي يختص به الإِنسان ، ويسبب له
العظمة