وذكر ابن عساكر ، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ، والبيهقي في الدلائل ، أنّ معاوية دفن عبد الرحمن بن حسّان العنزي حيّا ، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي.
أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد جنود معاوية وعماله في صفين؟ وقد أجمع المحدّثون والعلماء أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لعمّار «يا عمّار! تقتلك الفئة الباغية».
هل تنكرون حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أم تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده؟!
أما سبّب معاوية قتل الصحابي الجليل مالك الأشتر بالسم غيلة؟
أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده؟ ولمّا سمع معاوية بذلك فرح وأيّد عملهم.
أما كان يأمر عمّاله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوّة؟
أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم؟
غارة بسر بن أرطاة
ومن أقبح أعمال معاوية ، وأشنع جرائمه ، بعثه بسر بن أرطاة الظالم السفّاك إلى المدينة ومكة والطائف ونجران وصنعاء واليمن ، وأمره بقتل الرجال وحتى الأطفال ، ونهب الأموال وهتك الأعراض النواميس. وقد نقل غارة بسر بن أرطاة على هذه البلاد كثير من المؤرخين منهم : أبو الفرج الأصبهاني ، والعلاّمة السمهودي في تاريخ المدينة ـ وفاء الوفي ـ ، وابن خلّكان ، وابن عساكر ، والطبري في