الباب الثاني : في الرمي.
مقدّمة : الرشق : بفتح الراء الرمي ، وبالكسر : عدده.
ويوصف السهم بالحابي : وهو ما وقع بين يدي الغرض ثم وثب إليه فأصابه ، وهو المزدلف.
والخاصر ، وهو ما أصاب أحد جانبي الغرض ، ومنه الخاصرة.
والخاصل : وهو المصيب للغرض كيفما كان.
والخازق : وهو ما خدشه ثم وقع بين يديه.
والخاسق : وهو ما فتح الغرض وثبت فيه.
والمارق : وهو ما نفذ [ من ] الغرض ووقع من ورائه.
والخارم : وهو الذي يخرم حاشيته.
والغرض : ما يقصد إصابته ، وهو الرقعة المتخذة من قرطاس ، أو رق أو جلد ، أو خشب ، أو غيره.
والهدف : ما يجعل فيه الغرض من تراب أو غيره.
______________________________________________________
قوله : ( الرشق بفتح الراء : الرمي ، وبالكسر : عدده ).
الذي في القاموس والصحاح : أن الرشق بالفتح المصدر وبالكسر الاسم (١) ، وفي النهاية لابن الأثير : أن الرشق بالكسر هو الوجه من الرمي ، وإذا رمى القوم كلهم دفعة واحدة قالوا رشقا. والرشق أيضا أن يرمي الرامي بالسهام كلها (٢).
وفي التذكرة : أنه بالكسر عدد الرمي الذي يتفقان عليه ، وأهل اللغة يقولون :
__________________
(١) القاموس المحيط ٣ : ٢٤٤ « رشق » ، الصحاح ٤ : ٤١٨١ « رشق ».
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر ٢ : ٢٢٥ « رشق ».