وقال محمد بن طلحة في كتابه مطالب السئول / آخر الفصل الرابع / أمّا حصول صفة التقوى له فقد أثبتها رسول الله (ص) بأبلغ الطرق وأعلاها فأنه قال له يوما : «مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين». ثم قال : إذا وصفه بكونه إمام أهل التقوى كان مقدّما عليهم بزيادة تقواه.
وروى الحاكم في المستدرك : ج ٣ / ١٣٨ ، والشيخان مسلم والبخاري في صحيحيهما عن النبي (ص) قال «أوحي إليّ في علي أنّه سيّد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجّلين (١)».
وروى العلاّمة الكنجي في كفاية الطالب / باب ٤٥ بسنده عن عبد الله بن أسعد بن زرارة قال : قال رسول الله (ص) «لمّا أسري بي إلى السماء انتهى بي إلى قصر من لؤلؤ فراشه من ذهب يتلألأ ، فأوحى إليّ وأمرني في عليّ بثلاث خصال : بأنّه سيد المسلمين ، وإمام المتّقين وقائد الغر المحجّلين (٢)».
وروى أحمد في المسند أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوما خاطب عليا
__________________
(١) ورد في كثير من الكتب عن كبار علمائهم ، منهم : الخطيب البغدادي في تاريخه : ج ٤ / ٤١ بطرق شتى عن أبي الأزهر ثم قال : ورواه محمد بن حمدون النيسابوري ، وأخرجه الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال : ج ٢ / ٦١٣ و ١٢٨ في «ط» ، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج ١ / ١٢ ، والجزري في أسد الغابة : ج ١ / ٦٩ وج ٣ / ١١٦ ، والموفّق الخوارزمي في المناقب / ٢٢٩ ، والهيثمي في المجمع : ج ٩ / ١٢١ وقال : رواه الطبراني في الكبير ، وأخرجه أيضا المحبّ الطبري في ذخائر العقبى / ٧٠ ، والمتقي في منتخب الكنز : ج ٥ / ٣٤ وقال :أخرجه ابن النجار. ورواهما جمع آخر.
«المترجم»
(٢) ورد في كثير من الكتب عن كبار علمائهم ، منهم : الخطيب البغدادي في تاريخه : ج ٤ / ٤١ بطرق شتى عن أبي الأزهر ثم قال : ورواه محمد بن حمدون النيسابوري ، وأخرجه الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال : ج ٢ / ٦١٣ و ١٢٨ في «ط» ، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج ١ / ١٢ ، والجزري في أسد الغابة : ج ١ / ٦٩ وج ٣ / ١١٦ ، والموفّق الخوارزمي في المناقب / ٢٢٩ ، والهيثمي في المجمع : ج ٩ / ١٢١ وقال : رواه الطبراني في الكبير ، وأخرجه أيضا المحبّ الطبري في ذخائر العقبى / ٧٠ ، والمتقي في منتخب الكنز : ج ٥ / ٣٤ وقال :أخرجه ابن النجار. ورواهما جمع آخر.
«المترجم»