عمر ، وأما عثمان
فقد خصّه لقرباه عوض قربى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعطى الخمس لمروان وأبيه وأخيه وغيرهم من بني أمية الذين
طردهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولعنهم. وأنتم أيضا إلى اليوم تتبعون سنّة أبي بكر وهي على
خلاف سيرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وسنّته الشريفة.
هل اكتفيتم أم
أزيدكم؟!
الشيخ عبد السلام
: ما هو دليلكم من كتاب الله عزّ وجلّ على تشريع الزواج المؤقّت ، هل عندكم دليل
صريح من القرآن الحكيم؟
دليلنا في تشريع الزواج المؤقّت
قلت : نعم دليلنا
من القرآن الكريم في تشريع الزواج المؤقّت الآية الكريمة التي تصرّح وتقول : (فَمَا
اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً) .
هذا هو صريح حكم
الله جلّ وعلا وما نسخ بآية أخرى ، فيكون الحكم باقيا إلى آخر الدنيا ، فإنّ حلال
محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة.
الشيخ عبد السلام
: كيف عرفتم أنّ هذه الآية تشير إلى الزواج المؤقّت!
فإن الاستمتاع
يحصل في الزواج الدائم وإيتاء الأجور وهو المهر واجب فيه وفرض أيضا.
قلت : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من فسّر القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار. فلا بدّ
في مثل هذه القضايا المشتبهة أن نراجع كتب التفسير ، وأنّ
__________________