الشيعة والسنّة وحتى غير المسلمين ، حتى أنّه قتل بعض المؤمنين الذين امتنعوا وأبوا ذلك ، مثل حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
وقد ثبت أيضا عند جميع علماء الإسلام بالتواتر أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «من سبّ عليا فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله».
رواه جمع غفير من أعلامكم منهم : أحمد بن حنبل في المسند والنّسائي في الخصائص والثعلبي في تفسيره ، والفخر الرازي في تفسيره ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة والعلاّمة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ، والشيخ القندوزي الحنفي في الينابيع ، والعلاّمة الهمداني في مودّة القربى ، والحافظ الديلمي في الفردوس ، والشيخ مسلم بن حجاج في صحيحه ، والعلاّمة محمد بن طلحة في مطالب السئول والعلاّمة ابن الصبّاغ المالكي في الفصول ، والحاكم في المستدرك ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ، وشيخ الإسلام الحمويني في الفرائد ، والفقيه الشافعي ابن المغازلي في المناقب ، والمحب الطبري في الذخائر ، وابن حجر في الصواعق ، وغيرهم من كبار علمائكم.
والخبر الذي رواه أيضا كثير من أعلامكم ومحدثيكم عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «من أذى عليّا فقد آذاني ومن آذاني فعليه لعنة الله».
وابن حجر روى خبرا أعمّ وأشمل / في الصواعق / ١٤٣ طبع الميمنية بمصر / باب التحذير من بغضهم وسبهم / قال : وصحّ أنه صلى الله عليه وسلم قال «يا بني عبد المطلب! إنّي سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبّت قائمكم ، وأن يهدي ضالّكم ، وأن يعلّم جاهلكم ، وسألت الله أن