وإليكم أيضا قصيدته اللاميّة الشهيرة والتي ذكرها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة وذكرها كثير من الأعلام وهي مطبوعة في ديوانه أنقل إلى مسامعكم بعضها :
[أعوذ بربّ البيت من كلّ طاعن |
|
علينا بسوء أو يلوح بباطل |
ومن فاجر يغتابنا بمغيبة |
|
ومن ملحق في الدين ما لم نحاول |
كذبتم وبيت الله نبزي محمدا |
|
ولمّا نطاعن دونه ونناضل |
وننصره حتى نصرّع دونه |
|
ونذهل عن أبنائنا والحلائل |
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
ثمال اليتامى عصمة للأرامل |
يلوذ به الهلاّك من آل هاشم |
|
فهم عنده في نعمة وفواضل |
لعمري لقد كلّفت وجدا بأحمد |
|
وأحببته حبّ الحبيب المواصل |
وجدت بنفسي دونه فحميته |
|
ودافعت عنه بالذرى والكواهل |
فلا زال للدنيا جمالا لأهلها |
|
وشينا لمن عادى وزين المحافل |
وأيّده ربّ العباد بنصره |
|
وأظهر دينا حقه غير باطل] |
ومن شعره المطبوع في ديوانه ونقله ابن أبي الحديد أيضا :
(يا شاهد الله عليّ فاشهد |
|
أنّي على دين النبيّ أحمد) |
(من ضلّ في الدين فإنّي مهتد)
بالله عليكم أنصفوا!! هل يجوز أن ينسب قائل هذه الأبيات والكلمات ، الى الكفر!!
والله إنّه من الظلم والجفاء أن تنسبوا أبا طالب إلى الكفر ، بعد أن يشهد الله سبحانه بأنّه ، على دين النبي أحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم .
الشيخ عبد السلام : أوّلا : هذه الأشعار ونسبتها إلى أبي طالب