خاطب عليّا عليهالسلام فقال «لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق (١)».
__________________
(١) ورد هذا المعنى «حبّ عليّ إيمان وبغضه نفاق». بعبارات شتّى وعن طرق كثيرة أخرجها المحدثون الكرام والعلماء الأعلام من أهل السنّة في مسانيدهم وكتبهم منهم : الإمام أحمد في المسند : ج ٦ / ١٩٢ ط الميمنية بمصر ، عن أم سلمة سلام الله عليها ، والعلاّمة البيهقي في كتاب المحاسن والمساوي / ٤١ ، ط بيروت / عن أم سلمة أيضا ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص / ٣٥ ، ط مؤسسة أهل البيت بيروت / قال : وأخرج الترمذي عن أم سلمة عن النبي (ص) قال «لا يحبّ عليّا إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق». حديث حسن صحيح.
والمحب الطبري في الرياض النضرة : ج ٢ / ٢١٤ ، ط مكتبة الخانجي بمصر وفي ذخائر العقبى / ٩١ ، ط مكتبة القدسي بمصر / رواه عن أم سلمة ، والحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال : ج ٢ / ٥٣ ، ط القاهرة / عن أم سلمة وابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية : ج ٧ / ٣٥٤ ، ط مصر / عن أم سلمة والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح / ٥٦٤ ، ط دهلي / عن أم سلمة والحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : ج ٧ / ٥٧ ، ط البهية بمصر / وفي تهذيب التهذيب : ج ٨ / ٤٥٦ ، ط حيدرآباد / رواه عن أم سلمة ، وروى عنها أيضا ، الشيخ عبد القادر الخيراني في سعد الشموس والأقمار / ٢١٠ ، ط التقدم بالقاهرة ، والعلاّمة النبهاني في الفتح الكبير : ج ٣ / ٣٥٥ ، والعلوي الحضرمي في القول الفصل : ج ١ / ٦٣ ، ط جاوة ، والعلاّمة الأمر تسري في أرجح المطالب / ٥١٢ و ٥٢٣ ، ط لاهور وروى ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج ٩ / ١٧٢ ، ط دار إحياء التراث العربي قال : خطب النبي (ص) يوم الجمعة فقال : «.. أيها الناس! أوصيكم بحب ذي قرباها ، أخي وابن عمي عليّ ابن أبي طالب ، لا يحبه إلاّ مؤمن ولا يبغضه إلاّ منافق ، من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني عذبه الله بالنار». قال رواه أحمد رضياللهعنه في كتاب فضائل علي عليهالسلام ، وهو أخرجه بإسناده عن عبد الله بن حنطب عن أبيه ورواه عنه العلاّمة سبط ابن الجوزي في التذكرة / ٣٥ ، ط مؤسسة أهل