للهمداني ، والمعجم للطبراني ، ومطالب السئول لمحمد بن طلحة القرشي العدوي ، ومسند الامام احمد ومناقبه ، ومناقب الخطيب الخوارزمي ، ومناقب الفقيه الشافعي ابن المغازلي الواسطي ، وكفاية الطالب في مناقب مولانا علي بن أبي طالب للعلاّمة صدر الحفاظ الكنجي الشافعي ، وفرائد السمطين لشيخ الإسلام الحمويني ، والرياض النضرة وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ، والإتحاف بحب الأشراف للشبراوي ، والمستدرك للحاكم النيسابوري ، وتاريخ ابن عساكر / قسم ترجمة الإمام علي عليهالسلام ، وعشرات الكتب غير ما ذكرنا ، وكلها من أعلامكم ومشاهير محدثيكم (١).
__________________
(١) لقد ذكر المؤلف الخبير : أنّ معاوية استعمل اساليب عدوانية للمنع من رواية فضائل الإمام علي عليهالسلام ونشرها .. وهذا أمر مشتهر لا ينكر ولكي يطمئن القارئ النبيل ، ويتلقى الخبر مع شاهد ودليل ، أروي لكم ما نقله ابن أبي الحديد في شرح النهج :ج ١١ / ٤٤ ـ ٤٦ ، ط دار إحياء التراث العربي / قال [وروى علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب «الاحداث» قال : كتب معاوية نسخة واحدة إلى عمّاله بعد عام الجماعة : أن برئت الذمّة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته ، فقامت الخطباء في كل كورة ، وعلى كلّ منبر يلعنون عليا ، ويبرءون منه ، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشدّ الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة ، لكثرة من بها من شيعة علي عليهالسلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سميّة وضمّ إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف ـ لأنّه كان منهم أيام عليّ ٧ ـ فقتلهم تحت كل حجر ومدر ، وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل ، وسمل العيون ، وصلبهم على جذوع النخل ، وطردهم وشرّدهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم ، وكتب معاوية إلى عمّاله في جميع الآفاق : ألاّ يجيزوا لأحد من شيعة عليّ وأهل بيته شهادة ، وكتب إليهم ، أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبّيه وأهل ولايته ، والذين يروون