أكثر المفسرين : على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ، لتذكير ضمير «عنكم» وما بعده ، انتهى كلامه.
وأكثر المفسرين والمحدّثين على أنّ الآية الكريمة لا تشمل زوجات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كما جاء في صحيح مسلم : ج ٢ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ / روى بسنده عن يزيد بن حيّان قال : دخلنا على زيد بن أرقم ـ والخبر طويل وفيه أنه حدّثهم ـ عن رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) قال «ألا وإنّي تارك فيكم الثقلين : أحدهما : كتاب الله ، هو حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة. وفيه : فقلنا : من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال : لا وأيم الله إنّ المرأة تكون من الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته : أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده».
ثم هناك روايات كثيرة مرويّة في كتبكم ، واصلة عن طرقكم بألفاظ متعددة ومعنى واحد ، على أنّ آية التطهير تشمل النبي والوصي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام لا سادس لهم. ولكي تعرفوا ذلك فراجعوا مصادركم المعتبرة عندكم والتي منها :
١ ـ كشف البيان في تفسير القرآن للثّعلبي ، عند تفسيره الآية.
٢ ـ التفسير الكبير للفخر الرازي : ج ٦ / ٧٨٣.
٣ ـ الدرّ المنثور لجلال الدين السيوطي : ج ٥ / ١٩٩.
٤ ـ والنيسابوري في المجلد الثالث من تفسيره.
٥ ـ وتفسير رموز الكنوز لعبد الرزاق الرسعني.
٦ ـ الخصائص الكبرى : ج ٢ / ٢٦٤.
٧ ـ الإصابة لابن حجر العسقلاني : ج ٤ / ٢٠٧.