يجد الأراجيز والأشعار في هذا الإطار (١).
__________________
(١) أيها القارئ الرشيد! أنظر إلى بعض ما نقله ابن أبي الحديد من الشعر والقول السديد في وصاية الإمام علي عليهالسلام.
قال : ومما رويناه من الشعر المقول في صدر الإسلام المتضمّن كونه عليهالسلام وصيّ رسول الله ، قول عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب : [
ومنّا عليّ ذاك صاحب خيبر |
|
وصاحب بدر يوم سالت كتائبه |
وصيّ النبي المصطفى وبن عمّه |
|
فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه!] |
وقال عبد الرحمن بن جعيل :
[لعمري لقد بايعتم ذا حفيظة |
|
على الدين ، معروف العفاف موفّقا |
عليا وصيّ المصطفى وبن عمّه |
|
وأوّل من صلّى ، أخا الدين والتقى] |
وقال رجل من الأزد يوم الجمل :
[هذا علي وهو الوصيّ |
|
آخاه يوم النّجوة النبيّ |
وقال هذا بعدي الولي |
|
وعاه واع ونسى الشقيّ] |
وخرج يوم الجمل غلام من بني ضبّة من عسكر عائشة وهو يقول :
[نحن بني ضبّة اعداء عليّ |
|
ذاك الذي يعرف قدما بالوصي |
وفارس الخيل على عهد النبي |
|
ما أنا عن فضل عليّ بالعمي الخ] |
وقال حجر بن عديّ الكندي في يوم الجمل أيضا :
[يا ربّنا سلّم لنا عليّا |
|
سلّم لنا المبارك المضيّا |
المؤمن الموحّد التقيّا |
|
لاخطل الرأى ولا غويّا |
بل هاديا موفّقا مهديّا |
|
واحفظه ربّي واحفظ النبيّا |
فيه فقد كان له وليّا |
|
ثم ارتضاه بعده وصيّا] |
وقال خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين في يوم الجمل :
[ليس بين الأنصار في جحمة الحر |
|
ب وبين العداة إلاّ الطعان |