حربي حرب الله وسلمي سلم الله وطاعتي طاعة الله وولايتي ولاية الله ، وأتباعي أولياء الله ، وأنصاري أنصار الله».
٧ ـ وروى أيضا ابن المغازلي بسنده عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال «انتهت الدعوة إليّ وإلى عليّ ، لم يسجد أحدنا لصنم قط ، فاتّخذني نبيا واتخذ عليا وصيا».
٨ ـ روى المير علي الهمداني الشافعي في كتابه مودّة القربى / المودة الرابعة / عن عتبة بن عامر الجهني قال [بايعنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على قول : أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمدا نبيّه وعليا وصيّه فأيّ من الثلاثة تركناه كفرنا الخ.]. ، وبعدها روى عن علي عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال «إنّ الله تعالى جعل لكل نبيّ وصيّا ، جعل شيث وصيّ آدم ، ويوشع وصيّ موسى ، وشمعون وصيّ عيسى ، وعليا وصيّي ، ووصيّي خير الأوصياء الخ».
٩ ـ نقل القندوزي في الباب الخامس عشر من ينابيعه عن أبي نعيم الحافظ أنه روى في حلية الأولياء بسنده عن أبي برزة الأسلمي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «إن الله عهد إلي في عليّ عهدا وقال عزّ وجلّ : إنّ عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من اطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين. من أحبه أحبّني ومن أبغضه أبغضني ، فبشّره! فجاء عليّ فبشّرته بذلك ، فقال : يا رسول الله! أنا عبد الله وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي ، وإن يتم الذي بشّرني به فالله أولى وأكرم بي. قال صلىاللهعليهوآلهوسلم قلت : اللهم أجل قلبه واجعله ربيعة الإيمان فقال جل شأنه : قد فعلت به ذلك. ثم قال تعالى : إنّ عليا مستخصّ بشيء من البلاء لم يكن لأحد من أصحابك! فقلت : يا رب ، إنّه أخي ووصيي .. فقال