المؤمنين عائشة (رض)؟!
قلت : أما نفيك لحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فهو تحكّم وتعصّب ، لأنّ كثيرا من أعلامكم ذكروه في كتبهم وإسنادهم وحسّنوه أو صححوه ، منهم :
الثعلبي ، والحاكم النيسابوري ، ومحمد الجزري وابن جرير الطبري والسيوطي والسخاوي والمتقي الهندي والعلاّمة الكنجي ومحمد بن طلحة والقاضي فضل بن روزبهان والمناوي وابن حجر المكي والخطيب الخوارزمي والحافظ القندوزي والحافظ أبو نعيم وشيخ الإسلام الحمويني وابن أبي الحديد المعتزلي والطبراني وسبط ابن الجوزي والنسائي وغيرهم (١).
__________________
(١) من الضروري أن أضع النقاط على الحروف وأذكر مصادر الحديث الشريف :
«أنا مدينة العلم وعلي بابها» بشكل أدق وأوضح ، رواه الحاكم بسنده عن مجاهد عن ابن عباس في مستدرك الصحيحين : ٣ / ١٢٦ وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ورواه بطرق آخر في صفحة ١٢٧ عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، والخطيب البغدادي في تاريخه ج ٤ / ٣٤٨ وبطريق آخر في ج ٧ / ١٧٢ وبطريق آخر في ج ١١ / ٤٨ وبطريق رابع في ج ١١ / ٤٩ ثم قال : قال القاسم : سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال : هو صحيح. رواه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ / ٢٢ وابن حجر في تهذيب التهذيب : ج ٦ / ٣٢٠ وج ٧ / ٤٢٧ ، وفي كنز العمال ج ٦ / ١٥٢ والمناوي في فيض القدير ج ٣ / ٤٦ ، وقال : أخرجه العقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم عن ابن عباس ، ورواه الهيثمي في المجمع ج ٩ / ١١٤ ورواه المتقي في كنز العمال ج ٦ / ١٥٦ قال : أخرجه الطبراني وفي صفحة ٤٠١ حكاه عن ابن جرير وفي صفحة ١٥٦ قال : أخرجه أبو نعيم في المعرفة ، ورواه المناوي أيضا في كنوز الحقائق / ٤٣ قال : أخرجه الديلمي ورواه المحبّ الطبري في الرّياض النضرة