رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة من أهل بيته وعترته (١).
فالشيعة مع الصادقين ، يتبعونهم ويطيعونهم ويحذون حذوهم ، وما لم يكونوا كذلك فليسوا بشيعة حقّا.
فكن على يقين ـ أيها الحافظ ـ بأنّنا لا نقول شيئا في حوارنا ونقاشنا إلاّ ويكون مصدره ومستنده كتب أعلامكم وأقوال علمائكم ، فإن يكن لكم اعتراض فاللازم أن تعترضوا على علمائكم الذين كتبوا تلك الروايات والأدلة!
الحافظ : لم أعهد أحدا من علمائنا الأعلام كتب : بأنّ الصحابة بعد رسول الله قد نقضوا عهدا أو نكثوا بيعة كانت عليهم في حضور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو أخذها عليهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فنكثوها.
__________________
(١) قال العلامة سبط بن الجوزي في ـ التذكرة ـ ص ٢٠ ط النجف : قال علماء السّير :معناه كونوا مع علي عليهالسلام وأهل بيته.
وقال العلامة الخركوشي في كتاب شرف المصطفى : روي أي مع محمد وآل محمّد (ص).
وقال العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في «مناقب مرتضوي» / ٤٣ ط بمبئي ، مطبعة محمدي : روي عن ابن عباس : أي كونوا مع علي وأصحابه.
وقال العلاّمة الشوكاني في تفسيره ج ٢ / ٣٩٥ ط مصطفى الحلبي بمصر : روي عن ابن عباس : أي كونوا مع علي بن أبي طالب.
وقال العلامة الآلوسي في تفسير «روح المعاني» ج ١١ / ٤١ ط المنيرية بمصر : روي أنّ المراد كونوا مع علي كرم الله وجهه بالخلافة.
«المترجم»