منهم ، البخاري في صحيحه ، في تفسير الآية الكريمة : (إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (١).
ومسلم في صحيحه في كتاب الأطعمة والأشربة / باب تحريم الخمر.
والإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج ٣ / ١٨١ و ٢٢٧.
وابن كثير في تفسيره ج ٢ / ٩٣ و ٩٤.
وجلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج ٢ / ٣٢١.
والطبري في تفسيره ج ٧ / ٢٤ ـ وابن حجر العسقلاني في الإصابة ج ٤ / ٢٢ ـ وفي فتح الباري ج ١٠ / ٣٠.
وبدر الدين الحنفي في عمدة القاري ج ١٠ / ٨٤.
والبيهقي في سننه ٢٨٦ و ٢٩٠.
وغير هؤلاء كثير من أعلامكم الذين ذكروا خبر اجتماع المذكورين في مجلس الخمر!
الشيخ عبد السلام : ربما كان ذلك قبل تحريم الخمر!
قلت : حسب نزول آيات القرآن في بيان مضار الخمر وإثمها وتحريمها ، وحسب بيان بعض المفسرين ، نعرف أنّ بعض الصحابة وبعض المسلمين كانوا يشربون الخمر حتى بعد ما حرمها الله!
نقل محمد بن جرير الطبري في تفسيره الكبير ج ٢ / ٢٠٣ روى مسندا عن أبي القموس زيد بن علي ، بأنّ الله سبحانه أنزل آيات عن الخمر ثلاث مرات ، المرّة الأولى أنزل : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ
__________________
(١) سورة المائدة ، الآية ٩١.