قال : سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في علي بن أبي طالب عليهالسلام خصالا لو كانت واحدة منها في رجل كانت تكفي في شرفه وفضله ، وهي قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : [«من كنت مولاه فعليّ مولاه.
وقوله : علي منّي كهارون من موسى.
وقوله : عليّ منّي وأنا منه.
وقوله : عليّ منّي كنفسي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي.
وقوله : حرب عليّ حرب الله ، وسلم علي سلم الله.
وقوله : وليّ عليّ وليّ الله ، وعدوّ عليّ عدوّ الله.
وقوله : عليّ حجة الله على عباده.
وقوله : حبّ عليّ إيمان ، وبغضه كفر.
وقوله : حزب عليّ حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان.
وقوله : عليّ مع الحقّ والحق معه لا يفترقان.
وقوله : عليّ قسيم الجنّة والنار.
وقوله : من فارق عليّا فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله.
وقوله : شيعة عليّ هم الفائزون يوم القيامة»].
ويختم الباب بحديث آخر رواه عن المناقب أيضا ، جاء في آخره ، : «أقسم بالله الذي بعثني بالنبوّة ، وجعلني خير البريّة ، إنّك لحجّة الله على خلقه ، وأمينه على سرّه وخليفة الله على عباده».
أمثال هذه الأحاديث الشريفة كثيرة في صحاحكم ومسانيدكم المعتبرة ، ولو نظرتم فيها بنظر الإنصاف لأذعنتم أنّها قرائن على المجاز الذي نقوله في اتّحاد نفس المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ المرتضى عليهالسلام وهي