«أفضل رجال العالمين في زماني هذا عليّ عليهالسلام (١)».
__________________
(١) وفي المصدر نفسه ، في المودّة السابعة أيضا في الخبر الأوّل ، رواه عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام عن ابن عمر ، في خبر طويل عن سلمان ، قال في آخره : إنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له :. «. وإنّي أوصيت إلى عليّ عليهالسلام ، وهو أفضل من أتركه بعدي».
وروى أيضا في المودّة السابعة عن أنس ، قل : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «إنّ أخي ، ووزيري ، وخليفتي في أهلي ، وخير من أترك بعدي ، يقضي ديني ، وينجز موعدي ، عليّ بن أبي طالب».
وروى كثير من أعلام العامة خبرا بهذا المعنى ، منهم : العلامة الكنجي القرشي الشافعي في «كفاية الطالب» الباب الثاني والستين ، ص ١١٩ ، ط الغري سنة ١٣٥٦ ه بسنده عن عطاء ، قال : سألت عائشة عن عليّ عليهالسلام ، فقالت : ذلك خير البشر ، لا يشكّ فيه إلاّ كافر.
قال : هكذا ذكره الحافظ ابن عساكر في ترجمة عليّ عليهالسلام في تاريخه في المجلّد الخمسين.
وخرّجه الكنجي الشافعي عن طرق عديدة في نفس الصفحة ؛ منهم : الإمام عليّ عليهالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «من لم يقل عليّ خير البشر فقد كفر».
وعن حذيفة ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم «عليّ خير البشر ، من أبى فقد كفر».
وعن جابر ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليّ خير البشر فمن أبى فقد كفر.
وخرّجه بهذا اللفظ ، الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» في ترجمة الإمام علي عليهالسلام.
وخرّجه المناوي في «كنوز الحقائق» المطبوع بهامش «الجامع الصغير» للسيوطي ، ج ٢ / ٢٠ ـ ٢١ ، من سنن أبي يعلى ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليّ خير البشر من شكّ فيه كفر.
وخرّجه المتّقي في كنز العمال ٦ / ١٥٩ عن الإمام عليّ عليهالسلام ، وعن ابن عبّاس ، وابن مسعود ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، فراجع.
والخير هنا بمعنى الأفضل.
«المترجم».