وروى غيرهم عن طرق عديدة : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد عليهمالسلام.
وروى الخطيب البغدادي في تاريخه ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عدّ هؤلاء النساء الأربع خير نساء العالمين وفضّل فاطمة في الدنيا والآخرة عليهنّ.
وروى البخاري في صحيحه ، والإمام أحمد في المسند ، عن عائشة بنت أبي بكر ، قالت : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة «يا فاطمة أبشري ، فإنّ الله اصطفاك وطهّرك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام ، وهو خير دين».
وروى البخاري في صحيحه ٤ / ٦٤ ، ومسلم في صحيحه ، في باب فضائل فاطمة ج ٢ ، والحميدي في «الجمع بين الصحيحين» والعبدي في «الجمع بين الصحاح الستّة» وابن عبد البرّ في «الاستيعاب» في قسم : الحديث عن فاطمة عليهاالسلام ، والإمام أحمد في المسند ٦ / ٢٨٢ ، ومحمد بن سعد في الطبقات ج ٢ في قسم أحاديث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في مرضه ، وفي الجزء الثامن في قسم الحديث حول فاطمة عليهاالسلام ، نقلا عن أمّ المؤمنين عائشة عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث طويل جاء فيه أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
«يا فاطمة! ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين؟!».
وفسّره ابن حجر العسقلاني في الإصابة ، في ترجمة فاطمة عليهاالسلام ، أي : أنت سيّدة نساء العالمين.
وروى محمد بن طلحة الشافعي في كتابه «مطالب السئول» ص ٧ ، أحاديث وأخبارا كثيرة في هذا الباب ، وقال بعدها : فثبت بهذه