قال : من أهل بيتي ـ (١).
وفي فتح خيبر حين أعطاه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الراية وكان الفتح على يديه.
__________________
(١) أقول : خبر عزل أبي بكر من تبليغ آيات سورة براءة حديث مشهور بين المؤرّخين والمفسّرين والمحدّثين من علماء العامّة ، منهم :
١ ـ أبو الفداء ، إسماعيل بن عمر الدمشقي ، في : البداية والنهاية ٧ / ٣٥٧.
٢ ـ ابن حجر الهيتمي ، في : الصواعق المحرقة ، ص ١٩.
٣ ـ ابن حجر العسقلاني ، في : الإصابة ٢ / ٥٠٩.
٤ ـ الحاكم النيسابوري ، في المستدرك على الصحيحين ٢ / ٥١ ، و ٣٣١.
٥ ـ محمد بن عيسى الترمذي ، في صحيحه ٢ / ٤٦١.
٦ ـ المتّقي الهندي الحنفي ، في كنز العمّال ١ / ٢٤٦ و ٢٤٩ ، وج ٦ / ١٥٣.
٧ ـ الإمام أحمد بن حنبل ، في المسند ١ / ٣ ، وج ٣ / ٢٨٣ ، وج ٤ / ١٦٤.
٨ ـ محبّ الدين الطبري ، في ذخائر العقبى ص ٦٩.
٩ ـ الإمام النسائي ، في خصائصه ، ص ٤.
١٠ ـ الكنجي الشافعي ، في كفاية الطالب ، الباب السبعين ص ١٥٢ ، بسنده المتّصل بالحرث بن مالك ، قال : أتيت مكّة فلقيت سعد بن أبي وقّاص ، فقلت : هل سمعت لعليّ منقبة؟
قال : قد شهدت له أربعا لئن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من الدنيا اعمّر فيها عمر نوح.
إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة ، ثمّ قال لعليّ : اتبع أبا بكر فخذها وبلّغها. فردّ عليّ عليهالسلام أبا بكر ، فرجع يبكي فقال : يا رسول الله! أنزل فيّ شيء؟!
قال : لا ، إلاّ خيرا ، إلاّ أنّه ليس يبلغ عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي. أو قال : من أهل بيتي ... إلى آخره.
وبعد ما نقل الخبر بطوله قال العلاّمة الكنجي : هذا حديث حسن ، وأطرافه صحيحة ، أمّا طرفه الأوّل فرواه إمام أهل الحديث أحمد بن حنبل وهو بعثت أبا بكر ببراءة ، وتابعة الطّبراني ... إلى آخر كلامه. «المترجم».