غيره ، ويصيحون وينادون باسم إمامهم ويقولون : نحن مسلّحون ومهيّئون لنكون معك ونقاتل بين يديك ، فاظهر واخرج!!
ثمّ يقول : وفي أواخر شهر رمضان المبارك يتوجّهون نحو المشرق وينادون باسم إمامهم حتّى يخرج ويظهر.
ويستمر في خزعبلاته قائلا : ومن بينهم من يترك الصلاة ، حتى لا تشغلهم الصلاة عن إدراك خدمة الإمام عليهالسلام لو ظهر.
(ضحك الحاضرون كلّهم).
فهذه الأراجيف والكلام السخيف من ابن تيميّة الجلف العنيف ، ليس بعجيب ، لكنّي أتعجّب من بعض علماء مصر وسوريا ، الّذين كنّا نعتقد أنّهم أهل علم وتحقيق لا أهل وهم وتحميق!! كيف قلّدوا ابن تيميّة وكرّروا خزعبلاته الهزلية وكلماته الهستيرية.
مثل : عبد الله القصيمي في كتابه «الصراع بين الإسلام والوثنية».
ومحمّد ثابت المصري في كتابه : «جولة في ربوع الشرق الأدنى».
وموسى جار الله في كتابه «الوشيعة في نقد عقائد الشيعة».
وأحمد أمين المصري في كتابيه : «فجر الإسلام» و «ضحى الإسلام».
وغير هؤلاء من دعاة التفرقة والطائفية وأصحاب العصبية الجاهلية.
وهناك بعض الجاهلين منكم اشتهروا بالعلم والتحقيق ، وانتشرت كتبهم ، وأصبحت عندكم من المصادر المعتمدة حتّى أخذتم كلّ ما جاء فيها حول الشيعة وجعلتموها من المسلّمات الحتمية.
منهم : محمد بن عبد الكريم الشهرستاني ، وهو من علمائكم