مفتريات ابن تيميّة
وأحد علمائكم الذي
اشتهر بشدّة عدائه للشيعة الأبرار الأخيار ، هو أحمد بن عبد الحليم الحنبلي ،
المعروف بابن تيميّة ، المتوفّى سنة ٧٢٨ هجرية وهو حاقد لا على الشيعة فحسب ، بل
يكمن في صدره بغض الإمام عليّ عليهالسلام والعترة الطاهرة.
ولو يطالع أحدكم
مجلّدات كتابه المسمى ب : «منهاج السّنّة» لوجدتم كيف يحاول الرجل أن يخدش في كلّ
فضيلة ومنقبة ثابتة للإمام عليّ بن أبي طالب وأبنائه الطيّبين والعترة الطاهرين!
فكأنّه آلى على
نفسه أن لا يدع فضيلة واحدة من تلك الفضائل والمناقب ـ التي لا تعدّ ولا تحصى لأهل
البيت عليهمالسلام ـ إلاّ ويردّها ويرفضها أو يشكّك فيها! حتّى التي أجمعت
الامّة على صحّتها ورواها أصحاب الصحاح.
ولو أردت أن أذكر
لكم كلّ أكاذيبه وأباطيله لضاع الوقت ، ولكن أذكر لكم نبذة من كلامه السخيف وبيانه
العنيف! لكي يعرف جناب الشيخ عبد السلام ، أنّ الافتراء والكذب من خصائص وخصال بعض
علمائهم لا علماء الشيعة!!
والعجب أنّ ابن
تيميّة بعد ذكر أباطيله وأكاذيبه وافترائه على الشيعة المؤمنين ، يقول في الجزء
الأول من «المنهاج» صفحة ١٥ : لم تكن أيّة طائفة من طوائف أهل القبلة مثل الشيعة
في الكذب ، فلذا أصحاب الصحاح لم يقبلوا رواياتهم ولم ينقلوها!
وفي الجزء العاشر
، صفحه ٢٣ يقول : اصول الدين عند الشيعة :