الأبرار» وابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة» وغيرهما ، أنّه كان في أيّام صفّين يصلّي خلف الإمام عليّ عليهالسلام ويجلس على مائدة معاوية فيأكل معه ، ولمّا سئل عن ذلك؟ أجاب : مضيرة معاوية أدسم ، والصلاة خلق عليّ أفضل (أتمّ) ولذا اشتهر بشيخ المضيرة.
ومنها : إنّه روي ، كما في كتب كبار علمائكم مثل : شيخ الإسلام الحمويني في «فرائد السمطين» باب ٣٧ ، والخوارزمي في «المناقب» والطبراني في «الأوسط» والكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» والإمام أحمد في «المسند» والشيخ سليمان القندوزي في «ينابيع المودّة» وأبو يعلى في «المسند» والمتّقي الهندي في «كنز العمال» وسعيد ابن منصور في «السنن» والخطيب البغدادي في «تاريخه» والحافظ ابن مردويه في «المناقب» والسمعاني في «فضائل الصحابة» والفخر الرازي في «تفسيره» والراغب الأصفهاني في «محاضرات الادباء» وغيرهم ، رووا عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : عليّ مع الحقّ ، والحقّ مع عليّ ، يدور الحقّ حيثما دار عليّ عليهالسلام.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليّ مع القرآن ، والقرآن مع عليّ ، لن يفترقا حتّى يردّا عليّ الحوض.
وأبو هريرة يترك الحقّ والقرآن بتركه عليّا عليهالسلام ، ويحارب الحقّ والقرآن بانضمامه إلى معاوية بن أبي سفيان ، ومع ذلك تقولون : هو صحابيّ جليل وغير مردود وغير ملعون!
ومنها : أنّه روي في كتب علمائكم ، مثل الحاكم النيسابوري في المستدرك ٣ / ١٢٤ ، والإمام أحمد في «المسند» والطبراني في «الأوسط» ، وابن المغازلي في «المناقب» والكنجي الشافعي في «كفاية