الصفحه ٧٠٣ : ؟!]
أيها القارئ الكريم فكر في معنى البيتين
وأنصف!
[فأنحله
إمرة المؤمنين
من الله
الصفحه ٧١٣ : الديلمي.
أقول : أيها القارئ الكريم بالله عليك!
أنصف!! أين هؤلاء الفارون من حيدرة الكرّار؟ الذي روى في
الصفحه ٧٢٩ :
السنّة ومسانيدهم ، ألفت نظر القارئ الكريم الى الخبر الذي رواه ابن قتيبة في كتابه
المشهور الإمامة والسياسة
الصفحه ٧٣٧ : (١).
__________________
(١) أذكر للقارىء
الكريم مزيدا من مصادر العامة في اتخاذ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليا وصيا لنفسه ، وذلك
الصفحه ٧٨٤ :
ونقل أبو الفتح
محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتابه الملل والنحل أنّ رسول الله
الصفحه ٧٩١ : الآية الكريمة نزلت في شأن الخمسة الطيبة ولا تشمل
غيرهم وذلك في تحقيق عميق وطويل.
١٦ ـ ونقل السيد
أبو
الصفحه ٧٩٨ : الشافعي في الباب ٦٢ من كتاب كفاية الطالب وغير هؤلاء جمع كبير كلهم ذهبوا
إلى أنّ الشاهد في الآية الكريمة هو
الصفحه ٨٠٥ : عقله ولبه ، فإذا كان معقولا قبله ، وإذا
كان غير معقول ردّه ، ولذا قال تعالى في كتابه الكريم
الصفحه ٨١٣ : الأرض ودموعه تجري ويستغفر الله ويردّد الآية الكريمة : (إِنَّا
لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
الصفحه ٨١٩ : تفسير الآية
الكريمة : (الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ
وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَالطَّيِّباتُ
الصفحه ٨٢٥ : الموت ـ وهكذا كانت حتى
التحقت بالنبي الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
فنحن لا نفرّق بين
زوجات رسول
الصفحه ٨٣٧ : ]
انتهى كلامه.
أقول : إذا كان تقديم غيره عليه عليهالسلام منكرا بدليل الآية الكريمة ، فكيف تقول
في
الصفحه ٨٤٢ : فقد أبغضه الله تعالى ، ومن أبغضه الله تعالى أدخله النار».
أخرجه الخوارزمي.
واعلم أيها القارئ الكريم
الصفحه ٨٤٨ : بالنسبة إلى الآية الكريمة وأنّ
المقصود من (أُولئِكَ
هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)
البينة : ٧ ، فقد قالوا : هم
الصفحه ٨٥٩ : أبغضني ، ولو صببت
الدنيا على المنافق ما أحبّني».
وروى عبد الكريم
بن هلال عن أسلم المكيّ عن أبي الطفيل