تاريخه ٢ / ٢١٧ بطرق كثيرة.
وابن أبي الحديد ، في «شرح نهج البلاغة».
وابن الأثير ، في تاريخه ، الكامل ٢ / ٢٢.
والحافظ أبو نعيم ، في «حلية الأولياء».
والحميدي ، في «الجمع بين الصحيحين».
والبيهقي ، في «السنن والدلائل».
وأبو الفداء ، في تاريخه ١ / ١١٦.
والحلبي ، في السيرة ١ / ٣٨١.
والإمام النسائي ، في الخصائص ، حديث رقم ٦٥.
والحاكم ، في المستدرك ٣ / ١٣٢.
والشيخ سليمان الحنفي ، في الينابيع ، أفرد لها الباب الحادي والثلاثين.
وغيرهم من كبار علمائكم ومحدّثيكم ومفسّريكم ، رووا ـ مع اختلاف يسير في العبارات ـ :
إنّه لمّا نزلت الآية الشريفة : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بني عبد المطّلب ، وكانوا أربعين رجلا ، منهم من يأكل الجذعة (١) ويشرب العسّ (٢) ، فصنع لهم مدّا من طعام ، فأكلوا حتّى شبعوا ، وبقي كما هو!
ثمّ دعا بعسّ ، فشربوا حتّى رووا ، وبقي كأنّه لم يشرب!
__________________
(١) الجذعة : الشاة الصغيرة السّن ومن الإبل ما كان سنها أربع سنين الى خمس.
وقيل : سميت بذلك لأنها تجذع مقدّم أسنانها أي : تسقطه.
(٢) العسّ : القدح الضخم يروي الثلاثة والأربعة.