ومن كفريّاته :
يا معشر الندمان قوموا |
|
واسمعوا صوت الأغاني |
واشربوا كأس مدام |
|
واتركوا ذكر المعاني |
شغلتني نغمة العيدان |
|
عن صوت الأذان |
وتعوّضت عن الحور |
|
عجوزا في الدنان |
ومن الدلائل الواضحة على كفر يزيد وارتداده ، أشعاره الإلحادية وكفريّاته التي أنشدها بعد مقتل السبط الشهيد سيّد شباب أهل الجنّة الحسين بن عليّ عليهما السّلام.
فقد ذكر سبط ابن الجوزي في كتابه ـ التذكرة : ص ١٤٨ ـ قال : لمّا جاءوا بأهل البيت إلى الشام سبايا ، كان يزيد جالسا في قصره ، مشرفا على محلّة جيرون ، فأنشد قائلا :
لمّا بدت تلك الرءوس وأشرقت |
|
تلك الشموس على ربى جيرون |
نعب الغراب فقلت : نح أو لا تنح |
|
فلقد قضيت من النبيّ ديوني |
ومن الدلائل على كفر يزيد العنيد لعنه الله : فقد ذكر المؤرّخون كلّهم ، أنّ يزيد احتفل بقتل الإمام أبي عبد الله الحسين عليهالسلام ودعا إلى ذلك المجلس كبار اليهود والنصارى ، وجعل رأس السبط الشهيد سيّد شباب أهل الجنّة أمامه ، وأنشد أشعار ابن الزبعرى :
ليت أشياخي ببدر شهدوا |
|
جزع الخزرج من وقع الأسل |
«لأهلّوا واستهلّوا فرحا |
|
ثمّ قالوا : يا يزيد لا تشل» |