ضربا!! فو الله
إنّ بالحجر ندبا ستّة أو سبعة!!
بالله عليكم
أنصفوا .. هل يرضى أحدكم أن تنسب إليه هذه النسبة الموهنة الشنيعة؟! التي لو نسبت
إلى سوقيّ عاميّ لغضب واستشاط! فكيف بنبيّ صاحب كتاب وشريعة ، وصاحب حكم ونظام ،
يخرج في أمّته وشعبه عريانا وهم يمعنون النظر إلى سوأته ، هل العقل يقبل هذا؟!
وهل من المعقول
أنّ الحجر يسرق ملابس موسى ويفرّ بها وموسى يركض خلفه ، والحجر يفرّ من بين يديه
وموسى ينادي الحجر ، والحجر أصمّ لا يسمع ولا يبصر؟!!
وهل من المعقول
أنّ موسى بن عمران يقوم بعمل جنوني فيضرب الحجر ضربا مبرّحا حتّى يئنّ الحجر؟!!
ليت شعري أبيده
كان يضرب الحجر؟! فهو المتألّم لا الحجر!!
أم كان يضربه
بالسيف ، والسيف ينبو وينكسر!
أم كان الضرب
بالسوط ، والسوط يتقطّع!
فما تأثير الضرب
بأيّ شكل كان ، على الحجر؟!
فكلّ ما في الحديث
من المحال الممتنع عقلا ، وهو من الأحاديث المضحكة التي من التزم بها فقد استهزأ
بالله ورسله!!
قال السيّد عبد
الحيّ : هل حركة الحجر أهمّ أم انقلاب عصا موسى إلى ثعبان وحيّة تسعى؟!! أتنكرون
معاجز موسى بن عمران ، فقد نطق بها القرآن؟!
قلت : نحن لا ننكر
معاجز موسى ومعاجز سائر الأنبياء عليهمالسلام ، بل نؤمن بصدور المعاجز من الأنبياء ولكن في محلّيها ،
وهو مقام تحدّيهم