شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوّج إليهم أو أمّنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة ، خرج من ولاية الله عزّ وجلّ وولاية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وولايتنا أهل البيت.
٢ ـ وفي ج ٢٥ ص ٢٨٣ ، حديث ٣٣ : عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام ، قال : الغلاة شرّ خلق الله ، يصغّرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله! والله إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والّذين أشركوا.
٣ ـ وفي ج ٢٥ ص ٢٨٦ ، حديث ٤٠ : عن أبان بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لعن الله عبد الله بن سبأ ، إنّه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين ، وكان والله أمير المؤمنين عليهالسلام عبدا لله طائعا ، الويل لمن كذب علينا ، وإنّ قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، نبرأ إلى الله منهم ، نبرأ إلى الله منهم.
٤ ـ وفي ج ٢٥ ص ٢٨٦ ، حديث ٤١ : عن الثمالي ، قال : قال عليّ بن الحسين عليهالسلام : لعن الله من كذب علينا ، إنّي ذكرت عبد الله بن سبأ ، فقامت كلّ شعرة في جسدي ، لقد ادّعى أمرا عظيما! ماله لعنه الله. كان عليّ عليهالسلام والله عبدا لله صالحا ، أخو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ما نال الكرامة من الله إلاّ بطاعته لله ولرسوله ، وما نال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الكرامة من الله إلاّ بطاعته لله عزّ وجلّ.
٥ ـ وفي ج ٢٥ ص ٢٩٦ ، حديث ٥٥ : عن المفضّل بن يزيد ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام ـ وذكر أصحاب أبي الخطّاب والغلاة ـ فقال لي : يا مفضّل! لا تقاعدوهم وتواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم.