(ص) : لا. فقال عمر (رض) : أنا؟ فقال (ص) : لا ولكن خاصف النعل. قال : وكان أعطى عليا نعله يخصفها. للموصلي (١). «انتهى
__________________
(١) أقول : هذا الحديث اشتهر وانتشر في الكتب المعتبرة ولقد رواه كبار علماء العامّة ومحدثيهم منهم أحمد بن حنبل في المسند : ج ٣ / ٣٣ عن أبي سعيد وفي ص ٨٢ أيضا رواه عنه بطريقين والحاكم في مستدرك الصحيحين : ج ٣ / ١٢٢ ، رواه بطريقين عن أبي سعيد.
وأبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء : ج ١ / ٦٧ بسنده عن أبي سعيد الخدري أيضا.
وابن الأثير في أسد الغابة : ج ٤ / ٣٢ رواه بسنده عن أبي سعيد ، وفي أسد الغابة : ج ٣ / ٢٨٢ قال : روى السري بن إسماعيل عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن ابن بشير قال : كنّا جلوسا عند النبي (ص) إذ قال «ليضربنّكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله. فقال أبو بكر : أنا هو؟ قال : لا قال عمر : أنا هو؟
قال : لا ، ولكن خاصف النّعل». وكان علي عليهالسلام يخصف نعل رسول الله (ص).
ونقله العلامة القندوزي في الينابيع / الباب الحادي عشر من كتاب الإصابة عن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري أيضا. وجاء في آخره : فانطلقنا فإذا عليّ يخصف نعل رسول الله (ص) في حجرة عائشة فبشّرناه.
أقول : وحدثته في الإصابة : ج ٤ / القسم الأول صفحة ١٥٢ ، قال : وأخرج الباوردي وابن مندة من طريق سيف بن محمد عن السري بن يحيى عن الشعبي عن عبد الرحمن بن بشير .... الخ.
وروى ابن حجر في الإصابة أيضا : ج ١ / القسم ١ / ٢٢ / بسنده عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النبي (ص) قال «أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعليّ يقاتل على تأويل». وأخرجه المتقي أيضا في كنز العمال : ج ٦ / ١٥٥ ، وقال : أخرجه الدارقطني في الافراد. وفي كنز العمال أيضا في نفس الصفحة روى عن النبي (ص) قال «إنّ منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قيل : أبو بكر وعمر؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل». ـ يعني عليا ـ قال : أخرجه أحمد في