أجمعين ، وبإمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وأبنائه المعصومين الأحد عشر عليهمالسلام.
الحافظ : إنّي أتعجّب منك أيّها السيّد الحجازي المكّي المدني ، حيث حللتم في إيران ، نسيت أصلك ، وتركت شريعة جدّك ، وصرت مدافعا عن الإيرانيّين ، وحسبتهم أتباع عليّ كرم الله وجهه ، والحال أنّ عليا برئ من عقائدهم ومذهبهم ، لأنّهم يؤلّهون عليّا ويجعلونه بمنزلة الربّ (عزّ وجلّ) في أشعارهم وأقوالهم ، وهو باليقين بريء من هذه العقيدة ، لأنّه كان عبدا مطيعا لله سبحانه وتعالى.
والآن أقرأ عليك بعض أشعار شعراء إيران الشيعة حتّى تعرف صدقي وصحّة كلامي ، فقد أنشد الشاعر الإيراني ، عن لسان عليّ كرّم الله وجهه كفرا صريحا ، وهو :
مظهر كلّ عجايب كيست؟ من |
|
مظهر كلّ العجائب من؟ ... أنا! |
مظهر سرّ غرائب كيست؟ من |
|
مظهر سر الغرائب من؟ ... أنا! |
صاحب عون نوائب كيست؟ من |
|
صاحب عون النوائب من؟ أنا ...! |
در حقيقت ذات واجب كيست؟ من |
|
في الحقيقة ذات الواجب من؟ أنا ..! |
ويقول الآخر :
در مذهب عارفان آگاه |
|
الله علي ، علي است الله! |
في مذهب العرفاء العالمين |
|
الله علي ، علي هو الله! |