ورواه العلاّمة الراغب الاصبهاني في محاضرات الأدباء ، فيظهر من الخبر أنّ السنّ لا يكون ملحوظا عند الله ورسوله (ص) في مثل هذه الأمور يعني الحكم والقضاء بين الناس ، وإنما الملحوظ العلم والعدالة والكفاءات الأخرى مثل الورع والنصّ من رسول الله (ص) الذي ينطق
__________________
والراغب الأصفهاني في محاضرات الأدباء : ج ٤ ص ٤٧٧ ط مكتبة الحياة بيروت ، والعلاّمة الأمر تسري في أرجح المطالب : ص ٣٩ و ٤٨٠ ط لاهور وأخرجه في ص ١١٩ وقال : أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة والبزّار وأبو يعلي وابن حبّان والحاكم ، باختلاف يسير. وأخرجه الحافظ الطيالسي في مسنده ص ١٩ ط حيدرآباد الدكن ، والعلاّمة ابن كثير في البداية والنهاية : ج ٥ / ١٠٧ ط السعادة بمصر ، والعلاّمة أبو الحسن النباهي المالكي في قضاة الأندلس ص ٢٣ ط دار الكاتب بالقاهرة ، والعلاّمة عبد الغني الدمشقي في ذخائر المواريث : ج ٣ / ١٤ ، والعلاّمة الشيباني في تيسير الوصول : ج ٢ / ٢١٦ ، وشيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين ، والعلاّمة الزرندي في نظم درر السمطين : ص ١٢٧ ط مطبعة القضاء والعلاّمة محمد بن طولون الدمشقي في الشذورات الذهبية : ص ١١٩ ط بيروت ، والعلامة المتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند : ج ٥ / ٣٦ ط الميمنية والعلاّمة الشيخ عمر بن علي الجندي في طبقات الفقهاء : ص ١٦ ط مصر ، والعلاّمة ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج ٢ / ٢٣٦ طبع القاهرة ، والعلاّمة البستوي الحنفي في محاضرة الأوائل : ص ٦٢ ط الآستانة ، والعلاّمة الكنجي في كتاب كفاية الطالب ، خصّ الباب الخامس عشر بهذا الخبر ورواه بسنده ثم قال : هذا حديث حسن المتن والسند.
أقول : هذا ما توصلت إليه من المصادر المعتبرة والكتب المنتشرة ، وربما توجد مصادر أخرى ولكن فيما ذكرت كفاية لإثبات الحق والواقع.
«المترجم»