الصفحه ٤١٤ : .
ورواه عن طريق آخر عن بريدة الأسلمي ،
قال : لمّا كان يوم خيبر ، نزل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٣٦ :
رواية المسعودي في
مروج الذهب ، ج ١ ، في أخبار عثمان ، وكان فاسقا متجاهرا بالشرور ، ومتظاهرا
الصفحه ٤٤٦ : «أخبار السقيفة»
بسنده عن أبي كعب الحارثيّ ، في رواية مفصّلة ، إلى أن قال في صفحة ٥ : فتبعته [أي
: عثمان
الصفحه ٤٤٧ : : وهذا عبد
الرحمن بن عوف ، وهو عاقد الأمر لعثمان ، وجالبه إليه ومصيّره في يده ، يقول ـ على
ما رواه
الصفحه ٤٥٠ : به الأرض ، فكسر ضلعا من أضلاعه.
فقال ابن مسعود :
قتلني ابن زمعة الكافر بأمر عثمان.
وفي رواية
الصفحه ٤٦٥ : ء
السيرة معه حتّى إنّه ضرب الإمام عليهالسلام بالسوط ـ كما رواه ابن أبي الحديد عن الزبير بن بكّار ، في
شرح
الصفحه ٥٠١ :
هم الفائزون يوم القيامة»].
ويختم الباب بحديث
آخر رواه عن المناقب أيضا ، جاء في آخره ، : «أقسم بالله
الصفحه ٥٠٢ : الرازي في تفسيره ،
وجار الله الزمخشري ، والبيضاوي ، والنيسابوري ، في تفاسيرهم.
وجاء في رواية
أخرى
الصفحه ٥٠٣ : بالتصنيف ، فأفردت هذا
الجزء لجمع طرقه ، وترجيح قول من حكم بصحّته ...
ورواه جمع غفير من أعلام القوم ، منهم
الصفحه ٥٠٧ : رواية : في حكمه ، وكأنّه أصحّ ـ لأنّ عليّا عليهالسلام كان شديدا على الكافرين رءوفا بالمؤمنين كما وصفه
الصفحه ٥٠٩ : الكوفة ، وكان خطيبا بارعا ، ومتكلّما لامعا ، وهو من الرواة الثقات
حتّى عند أصحاب الصحاح الستّة وأصحاب
الصفحه ٥١٤ : وأنصفوا ، مع وجود هذه الروايات والأحاديث المنقولة في كتبكم ،
والمرويّة بطرقكم ، هل يجوز أن تقدّموا أحدا
الصفحه ٥١٥ : (١).
__________________
(١) منها ما رواه في
صفحة ١٢٤ ـ ١٢٥ ط مطبعة الغري سنة ١٣٥٦ هجرية بإسناده عن عيسى بن عبد الله ، عن
أبيه ، قال
الصفحه ٥١٨ : حديثا رواه عمر بن الخطّاب ، قال : لا تجتمع النبوّة والملك في أهل بيت واحد.
ولمّا كان عليّ من
أهل بيت
الصفحه ٥٢٠ : يتضمّن رأي حجّة الله تعالى في خلقه ؛ لأنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله عزّ
وجلّ ـ كما جاء في روايات الفريقين