الصفحه ٢٢١ : . يقول الإِمام علي عليهالسلام : « في تقلب
الأحوال علم جواهر الرجال » (١) .
وعلى سبيل الشاهد ، ننقل
الصفحه ٢٣٦ : للإِمام
علي عليهالسلام في فترة الطفولة في حجر النبي الحنون ، فلقد أروى عواطفه بالمقدار الكافي من ينبوع
الصفحه ٢٣٩ : الإِنسانية إلى الإِمام .
« إننا نختار من
بين الملايين أفراداً معدودين في تلك الدولة حيث خدموا
الصفحه ٢٤١ : . . . . » (١) .
ولقد تلقى الإِمام علي عليهالسلام الإِختلافات الطبيعية بين الأفراد
باهتمام بالغ ، وربط مصير سعادة الناس
الصفحه ٢٤٢ : ، يقول الإِمام الصادق عليهالسلام بهذا الصدد : « لو
علم الناس كيف خلق الله تبارك وتعالى هذا الخلق
الصفحه ٢٤٤ : فاسدة وبعيدة عن الأخلاق ، ولا يتجلى أمام ناظريه الثاقبين إلا أمثولة السلوك الأهوج والإِهمال والكسل . من
الصفحه ٢٤٧ :
أمام مصاعب الحياة أبداً ، بل أن الملجأ
الأخير لهم هو الإِنتحار ! ! .
بالأمس كان أُولئك الآبا
الصفحه ٢٤٨ : والتضحية فلا أقل من أنها لا تمد أمامه موائد الخمر والقمار ، ولا تفتح عينيه على الرذائل والذنوب الكبيرة
الصفحه ٢٥٠ : محكمة تضاهي محكمة الوجدان في
قوتها وحريتها فالمجرم مهما كان قوياً فأنه ضعيف وعاجز أمام قاضي الوجدان
الصفحه ٢٥٣ : الإِمام علي عليهالسلام في هذا الصدد : « فبعث
الله فيهم رسله ، وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته
الصفحه ٢٥٦ : والنوم واليقظة لاستمرار حياته ، ففي هذا الحديث يرى الإِمام الصادق عليهالسلام أنه لما كان الطفل
فارغاً من
الصفحه ٢٦١ : الفطرية التي يعبر عنها الإِمام عليهالسلام بأنها ليست إكتسابية وأنها مخلوقة من قبل الله في باطن كل فرد
الصفحه ٢٦٧ : خاضعين أمام عظمته وقدرته . أما الذين لم يصغوا لنداء العقل ، ولن يوجهوا الفطرة بالتدبر والتعقل إلى الوجهة
الصفحه ٢٦٨ : ء أن يقفوا صفاً واحداً أمام جبهة الظلم والجور ، وهذا عمل صعب يتطلب جهداً كبيراً . فأخذ القرآن الكريم في
الصفحه ٢٧٠ : فرويد يدافع عن الشهوة الجنسية لسحقه للمثل الإِنسانية
، ويعمل من أجل فسح المجال التام أمام ممارستها ! إن