تنبيهات الشبهة المحصورة
« لا فرق بين كون المشتبهين مندرجين
تحت حقيقة واحدة وغيره »
(٩٨) قوله : ( فإنه ذكر كلام صاحب « المدارك » ... إلى آخره ). ( ج ٢ / ٢٢٥ )
أقول : أي ذكر كلاما لصاحب « المدارك » الذي ذكره في مقام تأييد ما قوّاه وذهب إليه من عدم وجوب الاحتياط عن المشتبهين.
(٩٩) قوله : ( وفيه : بعد منع كون ... إلى آخره ). ( ج ٢ / ٢٢٦ )
أقول : لا يخفى عليك أنه يرد عليه أيضا : أن ما ذكره الأصحاب من الفرض لا يلزم أن يكون من باب الشبهة الغير المحصورة ، بل يعمّها والمحصورة ، فتدبّر.
ثمّ إن الوجه في حكمهم بعدم وجوب الاحتياط في الفرض وأمثاله ـ مثل ما ذكره الأستاذ العلامة : من فرض العلم بوقوع النجاسة إمّا في الإناء أو في ظهره