الصفحه ١٠٥ : الاطمينان بصدورها بشهادة ما فيها من المضامين الناطقة
بالحق ، الشاهدة للصدق ، مع تجاوزها عن حد الاثنين
الصفحه ١٢٣ : والطاعة ، فينتزع
من ذلك الوجوب والالزام ، وهذا هو الطلب المدعى مغايرته مع الارادة.
وربما يؤيد ذلك
الصفحه ١٣٠ : فاذا تعلقت ارادة المولى بوجوده من جميع الجهات
وكان قادرا مع ذلك على الايجاد فلا محيص من حصول ذلك الشى
الصفحه ١٣١ : للخارجيات نفسها وهى مع
ذلك تدل على الطلب بالالتزام ، اذ المفاهيم والصور الذهنية لما كانت متحدة مع
الخارجيات
الصفحه ١٤٠ : ء
الآخر الذى هو القربة ، والجزم بلحوق الجزء الآخر لا يتحقق إلّا مع الامر الضمنى
المتعلق بالعمل ، فيتوقف
الصفحه ١٦٤ : الامر المتعلق بالواجب
ولا يحرز الواجب الا بعد احراز ترتب الغاية عليه ، اذ مع احتمال عدم ترتب الغاية
لا
الصفحه ١٦٧ :
الحج حيث انه قد
طلب الحج فورا فى السنة الاولى فاذا عصى ذلك بقى معه المصلحة الوجوبية بالنسبة الى
الصفحه ١٨١ : ء تابع لتحقق موضوعه فان كان هناك شىء بنى على طهارته بحسب جعل
الشارع وإلّا فلا ، مع انا نجدهم يحكمون
الصفحه ١٩٥ : ، لعدم شموله للسبب المقرون مع المانع فانه لا يلزم من
وجوده الوجود ، ومن ثم قيده بعضهم (٢) بقيد لذاته
الصفحه ١٩٦ : وجوب آخر باعتبار ملاحظة
انضمامه مع الجزء الآخر ، ثم وجوب ثالث بملاحظة انضمامهما مع الجزء الثالث وهكذا
الصفحه ١٩٩ :
بالنسبة اليهما
الا طريقا محضا ، ولا موضوعة له فيهما لظهور انتفاء التكليف مع انكشاف الخلاف وعدم
الصفحه ٢١٦ : سمعت من ان ذلك ينافى بنائهم الذى بنوا عليه من تثليث الاقسام انه يلزمهم
مع ذلك تعلق الحب والاشتياق بغير
الصفحه ٢١٩ : يحب ان يولد له مع انه اذا ولد له يلزمه القيام
بوظائف التكليف المتوجه الى الآباء من الانفاق على ابنائهم
الصفحه ٢٢٠ : عرفت ان قيود الاحتياج بأسرها خارجة عن حيز الارادة
فيكون الحكم قد تعلق بذات الموضوع الذى هو توأم مع
الصفحه ٢٢١ :
المتصورة.
توضيح الاندفاع ان
الاتحاد المفروض حصوله بين الطبيعة مع مرئيها من الخارجيات ، يقتضى سراية وصف كل