الصفحه ٢٣٢ :
ويرد على الاخير
بأن الارادة ان اعتبرت مقارنة للعمل فقد خرجت المقدمات بأجمعها عن حيز الارادة ما
الصفحه ٣٩٠ : : ٤ ... عن عمار عن ابى عبد الله «ع» (فى حديث) قال
: كل شىء نظيف حتى تعلم انه قدر ، فإذا علمت فقد قذر ، وما لم
الصفحه ٤٤٩ :
الاستثناء المتعقب
للجمل المتعددة ، معنى مستقل بحياله لكلمة الا ، فلو بنى على رجوع الاستثناء الى
الصفحه ١٤٥ : لخبر الواسطة فراجع محله.
فتلخص مما ذكرناه
انه يمكن اعتباره التقرب فى متعلق الامر ويترتب على ذلك جواز
الصفحه ١٧٧ : موافقته عند
التذكر وظهور المخالفة ، فلو شك فى طهارة ماء وبنى على طهارته بقاعدة الطهارة
وتوضأ به وصلى ، كان
الصفحه ١٨٠ : واذا بطلت وجب اعادتها قطعا.
وبالجملة ان بنى
على النجاسة الاقتضائية فى مشكوك الطهارة ، اتجه عليه
الصفحه ٣١٦ : فى صورة الشك فى قيام الغير بالمأمور به ، فان كان عدم امتثال الغير
شرطا فى الوجوب بنى على البراءة عن
الصفحه ٤١٥ : الثانى ، وبيانه مع توضيح بالمثال ، ان نفرض لفظ زيد موضوع لزيد بن عمرو
وزيد بن خالد كل منهما بوضع مستقل
الصفحه ١٤٦ : كان المرجع عندنا اصالة الاطلاق
، سواء بنى على ان اصالة الاطلاق اصلا وجوديا او عدميا مرجعه الى اصالة
الصفحه ٤٥٩ : ان الخاص اقوى دلالة من
العام ، فلو بنى على التخصيص ، كان ذلك تخصصا فى اعتبار العموم ، لا تخصيصا
الصفحه ٣٥٦ :
اقول : اما ما بنى
عليه من لا بدية القول بالتزاحم بناء على القول بالجواز ، ففيه ان القائل بالجواز
الصفحه ٣٨٠ : والماتن قده متوافقان على
ان الجملة الشرطية لا دلالة فيها على انحصار العلية فى الشرط ، ولكن الماتن بنى
على
الصفحه ١٢١ : لما فى الكفاية حيث انه قده بنى على ان
المراد
الصفحه ١٨١ :
طهارة الثوب بعد
انكشاف الخلاف وهو مما لا يلتزم به احد. هذا.
ويرد عليه ايضا ان
جعل الطهارة للشى
الصفحه ٣٨ :
وتوضيح المقام ان
لكل شىء اعتبارين ، الوجود والايجاد ، فان اعتبر متحركا من كتم العدم الى عالم