الصفحه ٣٤٣ :
المزاحمة بينهما
لم تكن الا فيما يشتركان فيه من جزء الكون ، واما الكيفية والخصوصية اللاحقة له
الصفحه ٣٤٧ : بصرف البعث الى غير الفرد المجمع ، فلا يكون هذا الفرد المجمع
الا منهيا عنه ويكون خارجا عن حيز المأمور به
الصفحه ٣٥٢ : ، إلّا ان ذلك يبتنى على الاجتزاء بمثل هذا التقرب فى بعض جهات الوجود ،
والظاهر تسالمهم على خلافه ، فأنهم
الصفحه ٣٥٤ : هناك قرينة عقلية قاضية ،
بأن الحكمين لم ينشأ الا عن ملاك واحد ، كما اذا فرض دلالة احد الدليلين على
الصفحه ٣٥٦ : فى افراد الطبيعة المأمور بها ، اختياره القول بعدم السراية
، وإلّا لكان التخيير بينهما شرعيا ، إلّا
الصفحه ٣٥٩ : واحدة ، تعين عليه
ذلك مما لم يستلزم عسرا ، والا صلى على رجليه ، وهكذا يتنزل من الاقل تصرفا فى
الدار
الصفحه ٣٦١ : الدخول ، وعلى كل تصرف يحصل منه فى ذلك المكان ولا تصح منه العبادة الا ما
تكون اهم فى نظر الشارع من الغصب
الصفحه ٣٦٤ : عبارة عن تبدل الاكوان متحدة مع الخروج ، اذ ليس الخروج
الا كون الجسم فى مكان بعد كونه فى مكان آخر وهو
الصفحه ٣٧٠ :
المبغوضية لا تتحقق الا حيث يخلو المبغوض عن المصلحة ، واذا خلا عن المصلحة لم يبق
فى البين ملاك الصحة فى تلك
الصفحه ٣٧٢ : تعلق بجزئها لا فرق بينهما
، الا فى ان النهى عن الشرط لا يقتضى إلّا ان يكون فى ذلك الشرط مفسدة غيرية
الصفحه ٣٧٣ : صحيحة ، وان كان عاصيا
فى جهره بها.
اللهم إلّا ان
يفهم الارشادية من امثال هذه النواهى المتعلقة بصفات
الصفحه ٣٧٤ : وعدما ، لا يكون إلّا على تقدير صحتها وإلّا لم تحسب تلك المعاملة
معاملة فى الحقيقة لو كانت فاسدة
الصفحه ٣٧٩ :
وقيل : انها معان
تلحظ آلة للغير وعليه يبتنى الاشكال المذكور ، إلّا ان مبناه على اتحاد زمان
الصفحه ٣٨٣ :
حيثما يوجد ويتحقق
تأثر الحاسة فلا يكون ذلك التأثر الا من الحرارة ، اذا كان الشرط فى الجملة هو
الصفحه ٣٨٥ : لبيان تحقق الموضوع ، اذ الاكراه على الزنا والبغاء
لا يكون إلّا عند ارادة التحصن ، فعند عدم ارادته يستحيل